عــــباااارة الســـــــــلام98 (المـــــــــوت المـــــــــاااالح)

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن 8 أدلة علي امتناع ممدوح إسماعيل صاحب عبارة السلام 98 ونجله المتهم عمرو الهاربين عن إنقاذ الضحايا وتعمد تركهم يغرقون في البحر موضحة أنه بعد 9 ساعات كاملة من علم إسماعيل بغرق العبارة أرسل فاكساً إلي مركز البحث والإنقاذ ادعي فيه فقدان السفينة وانقطاع الاتصال بها، ولم يكتف المتهم الأول ونجله بذلك بل أرشدا عن موقع خاطئ للسفينة رغم علمهما بالمكان الصحيح وطالبا بطلعة جوية للبحث عن العبارة حسبما ذكرت جريدة المصرى اليوم
و أشارت التحقيقات إلي أن شركة ممدوح إسماعيل تلقت رسالة الساعة الثانية صباحاً تفيد بغرق العبارة وذلك من محطة راديو جدة
وتلقت السفينة التابعة له "فارس السلام" إشارة في ذات الوقت بذلك، وتبين من المكالمات المسجلة بواسطة أجهزة النافتكس الخاصة بالسفن قيام المتهم عمرو ممدوح إسماعيل نائب رئيس الشركة بالاتصال بوالده الساعة 21،3 صباحاً وأخبره بغرق العبارة، وكذلك اعترف بالتحقيقات أنه علم بالواقعة الساعة السابعة صباحاً.
وأضافت التحقيقات أن ممدوح إسماعيل رفض إبلاغ الجهات الرسمية، ورفض وامتنع عن إعطاء أوامره للسفينتين المملوكتين له "فارس السلام" و"إلينورا" الراسيتين في ميناء سفاجا بالتحرك لإنقاذ الضحايا
واكتفي بتحريك السفينة "إلينورا" الساعة 40،2 ظهراً بعد حادث الغرق بـ12 ساعة كاملة فأنقذت 140 راكباً كانوا علي وشك الموت غرقاً، ورفض تحريك السفينة الثانية لإنقاذ باقي الضحايا الذين يصارعون الموت.
وعلي صعيد متصل استمعت النيابة العامة لأكثر من 400 شاهد من الناجين وأعضاء اللجنة الفنية التي كلفتها النيابة العامة بالتحقيق في الحادث حيث مر بعض الناجين من طاقم السفينة بلحظات غرق السفينة، وقدموا صورة كاملة عن عملية الغرق، والفرص التي أضاعها قبطان السفينة لإنقاذها.
وانتهت اللجنة الفنية إلي أن سوء الإدارة وتسلط ربان السفينة وديكاتوريته، وتعمده التستر علي ما يواجهه من مشاكل أدت إلي وقوع الكارثة وأوضحت اللجنة أن السفينة لا توجد بها أي مخالفات علي مستوي المستندات

_________________________________________________________


قضت محكمة مصرية في مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر ببراءة مالك العبارة السلام 98 التي غرقت في عرض البحر وراح ضحيتها أكثر من ألف قتيل.

وقال مراسل الجزيرة عمرو الكحكي إن حكما وحيدا صدر بالسجن ستة شهور بحق قائد سفينة أخرى تصادف وجودها على مقربة من العبارة الغارقة, حيث لم يتدخل للقيام بعمليات الإنقاذ اللازمة.

كما حملت المحكمة المسؤولية لقبطان العبارة الغارقة والذي صنف على أنه في عداد المفقودين, معتبرة أنه كان يتعين عليه العودة لميناء ضبا السعودي وعدم مواصلة الرحلة.

كما قالت المحكمة إن قبطان العبارة الذي تردد أنه يعيش حاليا بالسعودية لم يبلغ عن الحريق الذي اندلع ولم يتعامل مع إشارات الاستغاثة.

وأعلنت المحكمة أيضا أن المسؤولية الجنائية على قبطان العبارة الغارقة تنتفي بوفاته.

وذكر مراسل الجزيرة أن أجواء الصدمة خيمت على أهالي الضحايا الذين حضروا جلسة النطق بالحكم, واتهم بعضهم الحكومة بالضغط على المحكمة لتبرئة ممدوح إسماعيل مالك العبارة الموجود حاليا خارج مصر, وقالوا إنه على علاقة بأحد كبار المسؤولين في الدولة.

وأشار المراسل إلى أن نحو عشرين فقط من أهالي الضحايا رفضوا التوقيع على سندات تعويض من شأنها أن تنفي مسؤولية مالك العبارة.

من جهة ثانية تستعد النيابة العامة لاستئناف الحكم في الشق الجنائي, بينما يستعد أهالي الضحايا للتحرك لاستئناف القضية في شقها المدني المتعلق بالتعويضات.

كل ده فشنك والحساب يوم الحساب
وتسلم ايدك يا ستنا

كل كلامك صحيح طالما معاه فلوس اكيد براااءه 100%